الاثنين، 30 مايو 2011

هذه هى الحقائق كاملة فى موضوع اختطاف القبطيات لمن يريد معرفتها



لقد سبق أن كتبت مقال به الكثير من الحقائق عن هذا الموضوع فى عام 2007 وهو موجود على النت تحت عنوان ( الى كل فتاة قبطية احذرى صديقتك المسلمة ) .... وهذا المقال اثبتت فترة 4 سنوات الماضية صدق كل حرف فيه ومع هذا اريد أن اذكر شيئ هام حدث بعد كتابة هذا المقال اذ انتشر على نطاق واسع بين جميع الاقباط وهذا لم يعجب المسلمون الذين لايريدون الخير للاقباط ولايريدون أن يأخذوا حذرهم مما يدبر لهم فلجأوا الى ( احد الاساقفه لانريد ذكر اسمه منعآ للاحراج ) الذى اجرى حديث فى جريدة نداء الوطن كذب فيه ما جاء بالمقال وقمنا بالرد على ماجاء فى جريدة نداء الوطن فى حينه بمقال على النت يمكن الرجوع اليه لقد اردت من ذكر هذه الواقعة القول أن هذه المجاملات فى احيان كثيرة تكون نتيجة لضغوط اوتهديدات مما يدفع بعض الاساقفة او الكهنة ( الى تبسيط امور خطيرة او نفى حقائق اكيدة ) وهذا بالقطع ليس فى مصلحة الاقباط بل انه يسئ الى الاسقف او الكاهن الذى يجامل على حساب الحقيقة ويجعل الاقباط يأخذون موقفآ منه حتى لو لم يشعر بذلك وبهذه المناسبة نناشد الاباء الاجلاء الاساقفة والاباء الكهنة الحرص كل الحرص قبل التصريح بشئ فيه مجاملة اونفى للحقيقة مجاملة للمسلمين لان الاقباط اذكياء ويعرفون الحقائق ويعرفون الصادق من الكاذب والصريح من المجامل ...... الخ ( ونؤكد أن الاقباط لن يغفروا ما يحدث من اى اسقف اوكاهن يفعل ذلك فى هذه الظروف الصعبة التى يمر بها الاقباط فلا تغيظوا اولادكم ) واعود الى ذكر حقائق معينة لم نذكرها فى المقال المشار اليه لكننا نكتبها بأختصار ونضمها على المقال السابق لتضح الصورة اكثر ونقول أن هذه الايام تشهد خطف عنوة وبالقوة للقبطيات وربما دون سابق معرفة طالما كان هناك علامة اودليل يؤكد أن الضحية هى قبطية سواء بعدم لبس حجاب اوبارتداء صليب اوبالخروج من كنيسة او عن طريق طرف يدل على القبطية ( للخاطفين من المسلمين ) وهؤلاء الخاطفين احيانا يكونوا مجموعة من المسلمات اومجموعة من المسلمين او مجموعة من كليهما كما يتم استخدام عربات ملاكى احيانا وتاكسيات اوميكروباسات تكون بها مجموعة الخاطفين كأنهم ( ركاب عاديين ) ويتم فى معظم الحالات استخدام اسلوب التخدير فى المرحلة الاولى من الاختطاف ( واخر ما وصلوا اليه من حيل وخدع استخدام ملابس للكهنة او الرهبان فى هذه الجريمة ) !!!؟؟؟ وبعد أن يتم السيطرة على الفتاة او السيدة القبطية يتم احتجازها فى اماكن معينة غالبا تكون بعيدة عن العمران ( واكثر الاماكن حاليآ هو بعض المزارع فى طريق مصر اسكندرية الصحراوى بالاضافة الى عمائر كاملة فى بعض المدن ) ويقوم عليها تنظيمات اسلامية سلفية وغيرها وهذه الاماكن كانت معروفه لضباط مباحث امن الدولة كما أن القائمين على اسلمة القبطيات معروفين فردآ فردآ للامن المصرى ( المتواطئ فى كل الحالات ) والحقيقة الهامة التى يجب الاعلان عنها أن السفارة السعودية بالقاهرة تقوم بتمويل عمليات الاسلمة وتدفع الاموال الطائلة لهذه التنظيمات عن كل ضحية قبطية تقع فى يدهم انا اؤكد مرة اخرى على الدور المشبوه الذى تقوم به السفارة السعودية فى تمويل هذه العلميات القذرة كما تصرف رواتب شهرية لكبار المسئولين فى الامن وخاصة من كانوا فى جهاز امن الدولة السابق قبل احداث 25 يناير وهذا الكلام انا مسئول عن كل حرف فيه ...... كما نؤكد أن الازهر متورط فى هذه الجريمة وهو على اتصال بهذه التنظيمات المسئولة عن خطف القبطيات وعلى اتصال بضباط الامن المرتبطين بمثل هذه القضايا وايضآ ( كان الازهر يصرف رواتب شهرية لهؤلاء الضباط تشجيعآ لهم وايضآ لجعل الاجهزة الامنية تقف دائمآ ضد الاقباط سواء فى موضوع المختطفات او تصاريح الكنائس او حتى الاعتداءات على الاقباط .... وانا اتحدي شيخ الازهر ورجال الازهر أن يكذبوا حرف واحد من كلامى وللتذكير نقول أن احدي الصحف فضحت هذه الرواتب التى تصرف لرجال الامن من ميزانية الازهر !!!؟؟؟ أن الامن يقوم بعد كل حادث اختطاف بخداع اسرة الضحية القبطية وتشتيت جهدهم ومساعدة الجانى المسلم على الهروب وكسب الوقت وترتيب الامور وبالتالى لاتستطيع اسرة المخطوفة مد العون لها وتبقى هذه الضحية محتجزة فى حجرة مغلقة تتعرض فيه لكل انواع الارهاب والايذاء الجسدى كالاغتصاب والنفسي وخارج الحجرة يوجد معها مجموعة من المسلمات دورهم منعها من محاولة الهرب والشقة مغلقة وايضآ باب المنزل كله مغلق ولا تستطيع ابدآ انقاذ نفسها ومع عمليات الاغتصاب المستمرة والتعذيب يتم استخدام العقاقير السالبة للارادة والمخدرة حتى يتم السيطرة نهائيآ على المخطوفة التى اوقعها حظها العاثر فى هؤلاء المسلمين الكفرة المجرمين فاذا استسلمت الضحية المخطوفة للامر الواقع خاصة مع طول فترة الاحتجاز يحدث حمل تفقد الامل فى الرجوع بل من الصعب عليها أن تنسي ما حدث لها خاصة انها تقع باستمرار تحت التهديد بالقتل والتشويه ( وفى الفترة الاولى يتم تهديد المخطوفه بايذاء اسرتها فتضطر للاستسلام ) وبكل بساطة وبالاتفاق مع الازهر تخرج شهادة اشهار اسلام باسم الضحية المخطوفة وبالاتفاق مع ضباط مصلحة الاحوال المدنية يتم استخراج بطاقة شخصية كمسلمة ......... الخ الشئ الخطير فى هذه الجريمة انها جريمة مكمتلة الاركان ومنظمة وتشترك فيها اجهزة الدولة مع الازهر مع الخاطفين المجرمين وهكذا تختفى مئات القبطيات تظل محبوسات كأنهم فى سجون يصعب الهروب منها ورغم ذلك نجد المسلمين الكاذبين يسقطون جرائمهم على الاخرين ويدعون أن الكنيسة تحبس القبطيات وتقتلهن ....... الخ كل هذه الاكاذيب !!!!!!! قد يكون ما ذكرته ربما معروف للكثيرين لكن ماسأذكره هو الاهم وهو أن هناك من المخطوفات من تستمر تقاوم وترفض الاستسلام فترة طويلة ورغم التعذيب اليومى والاجرام الشنيع الذى تتعرض له فلا تقبل اى مظهر من مظاهر الاسلام هذه الانسانة تتعرض للموت ولا يحقق احد مع من تسبب فى موتها لانها فى نظر المجتمع مسلمة واهلها المسيحيين لايعرفون لها مكانا !!!؟؟؟ أن المخطوفات القبطيات بل صدقونى الفتاة القبطية التى يتم استدراجها وتسقط فى فخ المسلمين هذه تظل محبوسة مع رجل يعاشرها بالاغتصاب اليومى وايضآ تكون هى خادمة لجميع من فى المنزل وتعامل اسؤا معاملة ( ولا تجد من تشتكى له او من ينقذها ) ...... وايضآ نحن نقر ونقول الصدق أن هناك بعض القبطيات يتعرضن للخداع بتمثيل الحب من شاب مسلم ولعدم الخبرة تسقط هذه المسكينة فى الفخ ( وتذهب مع الشاب برغبتها الكاملة ) هذه الفتاة نحن لانعتبرها مخطوفة ابدآ هى ذهبت من اجل عاطفة منحرفة وهذه الفتاة بعد أن تتزوج عرفى او اى زواج تتعرض لحياة العهر مع اصدقاء زوجها وكلهم يعرفون قصتها فلا تستطيع أن تدعى انها شريفة امامهم وايضآ ( عن قصة حقيقية ) أن احدي القبطيات التى ذهبت برغبتها تزوجت بالشاب المسلم الذى خدعها ثم طلقها ليعطي الفرصة لصديقه ليتزوجها ويتمتع بها وصديقه فعل هذا مع اخر واصبحت هذه الفتاة ( عاهرة شرعية حسب الشرع الاسلامى وبزواج شرعى ) والاكثر من هذا ان يتم تقديمهم لبعض السياح العرب تصوروا زوجها المسلم يقدمها لراغبي المتعة ويقبض الثمن فهل تستطيع أن تعترض بعد عملتها السودة وذهابها مع شاب مسلم وهكذا تضيع هذه الفتاة وتعيش حياة الرذيلة الدائمة هذا بالنسبة للقبطية التى تذهب مع شاب مسلم برغبتها ..... اما الجريمة الكبرى هى أن من يقومون بخطف القبطيات واحتجازهن وهم يعلمون أنهن لن يقبلوا الاسلام ابدآ هؤلاء المجرمين الخاطفين تحالفوا مع مجموعة من الاطباء المسلمين الذين ينتمون الى الجماعات الاسلامية المختلفة ( وهذا اتهام رسمى اتحمل مسئوليته كاملة ) هؤلاء الاطباء الذين اقسموا او بالاحرى استبدلوا قسم ابقراط الى قسم اسلامى هؤلاء الاطباء يقومون باسئصال بعض اعضاء القبطيات المخطوفات ويقومون ببيعها للمرضى الاثرياء العرب ويستخدمون المستشفيات الاسلامية وايضآ تساعدهم كل من ( السفارة السعودية وسفارة الاردن بالقاهرة ) وهذا اتهام رسمى انا مسئول عنه ( ونقابة الاطباء تعرف هؤلاء الاطباء الذين يستغلون سيطرة الاخوان المسلمين على النقابة لارتكاب جريمتهم ) ولقد تم بث برنامج تليفزيونى فى السويد والاعلام السويدي تحدث عن هذا الموضوع وهو قطع الغيار والاعضاء البشرية من مصر الى الاردن والسعودية كل هذا تحت سمع وبصر الاطباء المسلمين فى مصر ( ولن يستطيع احد أن يكذب هذه الحقيقة اذا حدث تحقيق دولى فى هذه الجريمة ) كما يتم تسفير بعض القبطيات الى السعودية ودول الخليج ويتم فى هذه الدول بيعهن ( اكرر بيعهن ) ويعملن كملك يمين وعاهرات وخادمات لمن يدفع ثمنهن ......... اننى اتحدي اى مسئول مصرى يكذب حرف واحد من مقالى هذا وتأكيدآ لما ذكرته فى هذا المقال اطلب أن يتم حصر القبطيات اللائى تم اختطافهن ( اواختفائهن كما يذكر الامن المتواطئ فى محاضر الشرطة ) وأن يتم مقارنه كشوف القبطيات المختفيات بالكشوف الصادرة باشهار الاسلام من الازهر وبحث حالات القبطيات عن طريق قسائم الزواج وعن طريق الاسماء الاسلامية الجديدة فى الرقم القومى ومعرفه عناوين هؤلاء والاشخاص الذين تزوجهن سوف لانعثر على الكثير من المختطفات لان هناك جريمة منظمة وراء هذا الموضوع وهناك قبطيات متن نتيجة ما تعرضن له وهناك من تم استئصال اعضائهن وهناك من تم بيعهن لبعض العرب اننا نتهم رسميآ السفارة السعودية والسفارة الاردنية بالقاهرة بالاشتراك مع الازهر ورجال الامن والنيابة بالاضافة الى الخاطفين المسلمين بالاشتراك فى هذه الجرائم ضد القبطيات ونطلب لجنة دولية من مجلس حقوق الانسان الدولى للتحقيق فى هذه القضية ومحاكمة جميع المسئولين والمتورطين سواء كانوا من المصريين او الجنسيات الاخرى كما اننا ندين تصرف وزارة الداخلية التى تورطت فى قضية احتجاز القاصر كرستين وهيب بولس من محافظة اسوان التى لم تبلغ من العمر 18 عامآ لاجبارها على الاسلام وتعريض حياتها للخطر بعد ذلك ونخشي أن يأتى يوم يتم الانتقام من الشخصيات العامة المسئولة عن هذه الجرائم اننا نحمل وزير الداخلية ومدير الامن مسئولية اى رد فعل متهور من اسرة الفتاة تجاههم شخصيآ ونؤكد أن هناك شعور بالظلم ممن قاموا بالتستر على المجرمين ولقد حدثت حوادث قتل من اقارب مختطفات قبطيات تجاه الخاطفين ( دفاعآ عن الشرف ودفاعآ عن المخطوفات اللائي اجبرن على الاسلام وعلى الزواج ) لذلك نكرر أن اسر هؤلاء قد طرقوا جميع الابواب ووجدوها مغلقة فى وجوهم ( اننا نرفض أن يقوم قبطى بالانتقام لشرفه او لاحدي قريباته المختطفات طالما كان هناك قانون يطبق بعدالة ويحمى شرف وحياة الاقباط ) ........ لكن للاسف وللحقيقة لايطبق القانون على المسلم المختطف ولا على المسئول المتورط والمتستر على هذه الجرائم وبالتالى نحن نحذر مرة اخرى انه اذا كان هناك قبطى وصل به الحال أن يطبق القانون بيده ربما طبقه فى وجه مسئول كبير ممن كانت له صلة بالتواطؤ فى هذه الجريمة ( طالما انه سوف يعدم فى النهاية ) ....ولن يستطيع منصف أن يلوم قبطي دافع عن شرفه وشرف ابنته اواخته اوزوجته .....فيا وزير الداخلية أنت المسئول الاول والاخير ومعك مدير والامن عن حوادث الاختطاف التى تتعرض لها القبطيات فماذا انت فاعل ؟؟؟؟؟؟ اما كلمتى لكل الاقباط هى حاولوا بقدر الامكان ملازمة بناتكم وحمايتهم وحراستهم اينما ذهبوا حتى لايتعرض لهم المجرمون المسلمون واذا حاول احد المساس ببناتكم ( افتكوا به ولا تسلموه للامن والقضاء المتواطئ حتى يكون عبرة لكل من يفكر فى اختطاف قبطية ) وليس امامكم حل اخر سوى الدفاع عن شرفكم وشرف وحياة بناتكم فلا تتركوهم فريسة لهؤلاء الكلاب ( كلاب محمد ) ينهشون فى شرفهم ثم تستتجدون بكلاب اعلى درجة بلا فائدة ( للمرة الاخيرة نحمل وزير الداخلية ومدير امن اسوان مسئولية احتجاز ومسئولية رد فعل اسرة فتاة اسوان القاصر كرستين وهيب ) كما أن اى اجراء باشهار اسلامها سيكون باطل ونطالب شيخ الازهر بمنع اصدار شهادة اشهار من الازهر لهذه الفتاة القاصر حتى بعد بلوغها سن 18 عامآ لانها تحت السيطرة والخوف والارهاب والاحتجاز ونحمله شخصيآ المسئولية ( وأن كنت متاكد من سوء نية شيخ الازهر تجاه الاقباط الذى صدعنا بمشروع بيت العائلة الذى الغرض الحقيقي منه احراج الكنيسة وخداع الاقباط لابعادهم عن المطالبة بحقوقهم نحن فى انتظار ما سيفعل ..... مرة اخرى نطلب التحقيق المحايد من خارج مصر فى هذه القضية ولابد أن تكون هناك لجنة داخل مصر تجيب على اسئلة اهالى المخطوفات واذا لم تستجيب الدولة فيمكن للاقباط جميعآ الاحتجاج والاعتصام امام مكتب رئيس الوزراء او وزير العدل او النائب العام او فى ماسبيرواو امام الجامعة العربية او امام السفارت الاجنبية اوفى اى مكان ( ان وجد اى مكتب اقليمى تابع للامم المتحدة داخل مصر ) حتى يتم الكشف عن كل الحقائق عن جرائم اختطاف القبطيات ولن نقبل ابدآ اى تبريرات او اكاذيب من المسلمين عن هذا الموضوع ارجو من ابناءنا الاقباط المباركين نشر هذه الحقائق ليعرفها جميع الاقباط واتمنى أن يصل مقالى هذا الى كل بيت قبطى
هذا المقال يعبر عن رأيي الشخصي فقط

الاب :يوتا

المشاركات الشائعة