نظم المئات من أقباط بريطانيا يشاركهم بعض المسلمين امس وقفة احتجاجية أمام السفارة المصرية بلندن احتجاجا على الأحداث الطائفية التى وقعت مؤخرا ضد الاقباط وشارك فى الوقفة الدكتور إبراهيم حبيب رئيس منظمة اقباط متحدون بانجلترا وعضوة مجلس اللوردات البريطانى كارولين كوكس ومصطفى رجب رئيس الجالية الإسلامية بلندن والدكتور حسام عبدالله عضو مصريون ضد التمييز الدينى
صرح ابراهيم حبيب ان الوقفة رفعت لافتات تندد بالطائفية وتطالب بتفعيل القانون وتعقب الجناة والمحرضين والإفراج عن الأبرياء فى الأحداث الطائفية التى وقعت بابوقرقاص وامبابه ومنها المحامى علاء رشدى وعادل لبيب مشيرا ان حق الافراد الدفاع عن انفسهم وحماية ممتلكاتهم وحق الدفاع عن النفس منصوص عليه فى قوانين العالم منتقدا سياسية الحكومة المصرية باستخدام سياسية التوازنات بالقبض على مجموعات من الطرفين للمساومة على التصالح .
واشار حبيب أنهم قاموا بتسليم رساله للسفير المصرى لتقديمها للمجلس العسكرى وبدروه وعد بتوصيل الرساله للمجلس والتى تضمنت اهم المطالب منها الغاء المجالس العرفية واعمال القانون المدنى وتفعيلة والإفراج عن الأبرياء فى الأحداث الطائفية والقبض على المحرضين من شيوخ السلفية واصدار القانون الموحد لدور العبادة وتفعيله وقانون تجريم التمييز واضاف انهم قاموا بترجمة الفيديو الشهير للشيخ اشرف ابوانس الذى توعد بحرق كنائس امبابة وتم ارساله لكافة المنظمات الحقوقية والتأكيد ان هذا الشخص مازال حرا ولم يقبض عليه حتى الان .
وكانت كارولين كوكس عضو مجلس اللوردات قدمت كلمة اثناء الوقفة بالتضامن مع مطالب الاقباط فى حق التعايش السلمى وتطبيق القانون والحماية من اى اعتداءات مطالبة الحكومة المصرية اتخاذ إجراءات احترازية لوقف اعمال العنف التمييزية وتفعيل المواطنة وهذا ما أكده الدكتور حسام عبدالله فى كلمته بان مصر تمر بمرحلة خطيرة لسيطرة التيار الدينى المتشدد على الاوضاع مشيرا ان القانون مازال عاجز على وقف التطرف وان سياسة الجلسات العرفية رسخت مبدا عام بان اى اعتداء على الاقباط لن يحاكم احد وهذه سياسة زرعها النظام السابق ولم تنجخ الثورة حتى الان التخلص او تغير هذه السياسة .