قام المركز المصري للتنمية وحقوق الإنسان بتقديم شكوى للنائب العام ضد جريدة الوفد لما قامت به بنشر أخبار كاذبة تتدعى فيه قيام الأقباط بالاعتداء على مواطنة ورسم الصليب على يديها بالقوة ، وهو أمر عارى تماما من الصحة ، ويدل على وصول الجريدة لمستوى الجرائد الصفراء التى ترغب فى الإثارة من خلال أكاذيب وهمية ، ومن المعروف أن جريدة الوفد منذ تولى السيد البدوى رئاسة الحزب شهدت تدنى كبير فى المستوى المهنى ، مما جعلها تصنف ضمن الجرائد الصفراء ، كما شهد الحزب تدهور كبير من خلال سعيه لإستبعاد كافة الأقباط من الحزب ، وجاء نص البيان كما يلى :
السيد الأستاذ المستشار/ النائب العــــام
تحيــة طيبة وبعــــــد
مقدمه لسيادتكم السيد الاستاذ/ جوزيف ابراهيم سعد بصفته مدير المركز المصري للتنمية وحقوق الإنسان .
ضـــــــــــــــد
1- السيد/ السيد البدوي شحاته- رئيس مجلس إدارة جريدة الوفد .
2-
رئيسا تحرير جريدة الوفد
السيد / سليمان جودة
3- السيد أسامة هيكل .
4- السيد / ياسر ابراهيم صفحي بجريدة الوفد .
5- السيدة / رغدة
أتشرف بعرض الاتي:
** بتاريخ 17/5/2011 وبالعدد رقم (7558) نشرت جريدة الوفد تحت عنوان باللون الأحمر بالصفحة الأولي:
( بلاغ للمجلس العسكري والحكومة والنائب العام ) .
أقباط اختطفوا ( رغدة ) وعذبوها ووشموا الصليب علي يدها .
** وجاءت تفاصيل القصة المزعومة بالصفحة الثالثة بذات العدد تحوي أكاذيب تعمد إلي إثارة الفتنة الطائفية وتؤدي إلي تكدير السلم والأمن العام وتعرض أمن البلاد الداخلي للخطر بل وتدفع البلاد إلي حرب أهلية إذ يحوي التحقيق تحريض سافر علي الانتفام من الأقباط خاصة في ظل حالة الإحتقان الطائفي الشديد التي تشهدها البلاد في تلك الأيام العصيبة والتي تحتاج إلي تضافر كل القوي والجهود ( خاصة الصحافة والإعلام ) لإصلاح ذات البين والعمل علي عبور هذه الأزمة الطارئة وليس كما فعل المشكو في حقهم تأجيج نار الفتنة بين أبناء الشعب المصري.
** حيث جاء بالتحقيق الصحفي اتهام صريح بقيام الأقباط أثناء مظاهراتهم أمام ماسبيرو في يوم 15/3/2011 باختطاف المدعوة / رغدة وذلك بعد دعوتها حسب زعمها من شباب يحملون الصليب للاشتراك في المظاهرة معهم وقيام الجيش بإطلاق قنابل مسيلة للدموع لفض المتظاهرين مما أدي إلي سقوطها مغشياً عليها لأنها تعاني من ضيق تنفس وعندما فتحت عينيها وجدت نفسها مكبلة بالحبال وملقاة في غرفة بها رمال وطوب وليس بها نوافذ ومعلق علي جدرانها براويز للسيدة مريم وعيسي المسيح وتم احتجازها حتي يوم 18/3/2011 مع أخريات محجبات وحلق شعرها وضربها ووشم الصليب بالقوةعلي يدها وإجبارها علي ترديد ترانيم !!!! ثم إطلاق سراحها بعد ذلك !!؟؟
(مرفق نسخة من جريدة الوفد طي هذه الشكوي ) .
ولا نعلم ماذا استفاد الأقباط من كل هذه الأفعال المزعومة إذا أطلقوا سراحها أخيراً ؟
وما الذي يستفيده الأقباط من حلق شعرها ؟
وما الذي يستفيده الأقباط من ترديد ترانيم مسيحية ؟
- إن ما نشرته جريدة الوفد تخطي جميع المواثيق والأعراف والقواعد الصحفية البدائية ( الأولية ) التي يجب علي الصحفي توخيها.
- أن ما نشرته جريدة الوفد يحوي وقائع خطيرة واتهامات أكثر خطراً ليس لشخص أو مجموعة أو جماعة وإنما لديانة كاملة وشطر الشعب المصري ويكون المشكو في حقهم معه جرائم تكدير السلم العام وإثارة الفتنة الطائفية والتحريض ضد الأقباط وتعريض الأمن الداخلي للخطر .
ولا يقدح في ثبوت مسئولية الصحيفة والمشكو في حقهم عما نشرته من أن الاتهامات الموجهة للأقباط تاتي علي مسئولية ( رغدة) صوتا وصورة إذ أنه :
أولاً: الطريقة التي تم نشر القصة المزعومة بها واختيار العناوين ( المانشيتات ) المثيرة للفتنة والتي تحض علي الكراهية والتحريض هي مسئولية الجريدة والمشكوفي حقهم ونذكر من هذه العناوين ( فضلا عماجاء بالفصحة الاولي وسيق ذكره بعاليه ) :
أعلي القصة بالصفحة الثالثة : فتاة مسلمة تروي لـ ( الوفد ) مأسأة اختطافها من أمام ماسبيرو :
رغدة : أقباط اختطفوني ووشموا الصليب علي يدي حبسوني مع 4 فتيات مسلمات في غرفة تشبه الزنزانة لمدة 3 أيام ربطوني بالحبال وضربوني بالأحذية وحلقوا شعري وأجبروني علي قراءة ترانيم مسيحية .
ثانياً: إن المشكو في حقهم عمدوا إلي التحريض ضد الأقباط وتكدير الأمن والسلم العام بنشر أكاذيب تفضحها القصة المزعومة إذ جاء بالخبر المنشور:
1- إن واقعة الخطف حسبما صورتها (رغدة ) حدثت يوم 15/3/2011 من أمام ماسبيرو عندما دعاها بعض الشباب الحاملين للصليب إلي الانضمام للمظاهرة في إشارة إلي الاعتصام إبان احداث هدم كنيسة صول والقاصي قبل الداني يعلم أنه تم فض هذا الاعتصام في فجر الاثنين 14/3/2011 أي أنه في 15/3/2011 لم تكن هناك أية مظاهرات أواعتصامات أمام ماسبيرو .
2-إنها زعمت حدوث اشتباكات بين بعض الاشخاص وتدخل الجيش وأطلق القنابل المسيلة للدموع وهو ما يعلم الجميع عدم حدوثه إذ لمتحدث أية اشتباكات ولم يحدث أن أطلق الجيش قنابل مسيلة للدموع أمام ماسبيرو حيت الآن !.
3- وهل يبادر الصحفي والصحيفة بمسئولي إدارتها وتحريرها إلي نشر أية اتهامات دون أدلة أومستندات أوبراهين فقط لمجرد أنها صدرت من شخص ما !!!؟ كيف تنشر صحيفة مثل الوفد كل هذه الاتهامات وبهذه الطريقة المثيرة المستفزة ضد أقباط مصر جميعا دون أن يكون في جعبتها ثمة دليل أو شبه دليل اللهم إلا رغبتها العمدية في إثارة الفتنة والحقد والكراهية ضد الأقباط والتحريض علي إيذائهم.
إن ما نشرته جريدة الوفد في عددها المشار إليه بتاريخ 17/5/2011 إنما هو جريمة في حق الوطن وليس فقط في حق الاقباط .
لذلــــــــك
ولما كان ما تقدم فإننا نتهم المشكو في حقهم بانهم قد ارتكبوا عن عمد الجرائم المنصوص عليها بالمواد 171 ، 174 ثانيا ، 176 من قانون العقوبات فضلا عن إزكائهم بما نشر لنار الفتنة الطائفية وتكدير السلم العام والتحريض ضد الاقباط وتكدير الامن العام الداخلي للخطر بالزج بالبلاد في حرب أهلية تأتي ثمارها علي الاخضر واليابس.
بنـــاء عليـــــــه
نلتمس من سيادتكم إجراء التحقيقات الفورية فيما نشرته جريدة الوفد بعددها رقم 7558 الصادر في الثلاثاء الموافق 17/5/2011 والتحقيق مع المشكو في حقهم فيما منسوب إليم بصدر هذه الشكوي .
حمي الله مصرنا العزيزة من شر الفتن وموقدها .
وتفضلوا سيادتكم بقبول فائق الاحترام،،،،
مقدمه لسيادتكم
جوزيف ابراهيم سعد
مدير المركزي المصري للتنمية وحقوق الانسان
تحيــة طيبة وبعــــــد
مقدمه لسيادتكم السيد الاستاذ/ جوزيف ابراهيم سعد بصفته مدير المركز المصري للتنمية وحقوق الإنسان .
ضـــــــــــــــد
1- السيد/ السيد البدوي شحاته- رئيس مجلس إدارة جريدة الوفد .
2-
رئيسا تحرير جريدة الوفد
السيد / سليمان جودة
3- السيد أسامة هيكل .
4- السيد / ياسر ابراهيم صفحي بجريدة الوفد .
5- السيدة / رغدة
أتشرف بعرض الاتي:
** بتاريخ 17/5/2011 وبالعدد رقم (7558) نشرت جريدة الوفد تحت عنوان باللون الأحمر بالصفحة الأولي:
( بلاغ للمجلس العسكري والحكومة والنائب العام ) .
أقباط اختطفوا ( رغدة ) وعذبوها ووشموا الصليب علي يدها .
** وجاءت تفاصيل القصة المزعومة بالصفحة الثالثة بذات العدد تحوي أكاذيب تعمد إلي إثارة الفتنة الطائفية وتؤدي إلي تكدير السلم والأمن العام وتعرض أمن البلاد الداخلي للخطر بل وتدفع البلاد إلي حرب أهلية إذ يحوي التحقيق تحريض سافر علي الانتفام من الأقباط خاصة في ظل حالة الإحتقان الطائفي الشديد التي تشهدها البلاد في تلك الأيام العصيبة والتي تحتاج إلي تضافر كل القوي والجهود ( خاصة الصحافة والإعلام ) لإصلاح ذات البين والعمل علي عبور هذه الأزمة الطارئة وليس كما فعل المشكو في حقهم تأجيج نار الفتنة بين أبناء الشعب المصري.
** حيث جاء بالتحقيق الصحفي اتهام صريح بقيام الأقباط أثناء مظاهراتهم أمام ماسبيرو في يوم 15/3/2011 باختطاف المدعوة / رغدة وذلك بعد دعوتها حسب زعمها من شباب يحملون الصليب للاشتراك في المظاهرة معهم وقيام الجيش بإطلاق قنابل مسيلة للدموع لفض المتظاهرين مما أدي إلي سقوطها مغشياً عليها لأنها تعاني من ضيق تنفس وعندما فتحت عينيها وجدت نفسها مكبلة بالحبال وملقاة في غرفة بها رمال وطوب وليس بها نوافذ ومعلق علي جدرانها براويز للسيدة مريم وعيسي المسيح وتم احتجازها حتي يوم 18/3/2011 مع أخريات محجبات وحلق شعرها وضربها ووشم الصليب بالقوةعلي يدها وإجبارها علي ترديد ترانيم !!!! ثم إطلاق سراحها بعد ذلك !!؟؟
(مرفق نسخة من جريدة الوفد طي هذه الشكوي ) .
ولا نعلم ماذا استفاد الأقباط من كل هذه الأفعال المزعومة إذا أطلقوا سراحها أخيراً ؟
وما الذي يستفيده الأقباط من حلق شعرها ؟
وما الذي يستفيده الأقباط من ترديد ترانيم مسيحية ؟
- إن ما نشرته جريدة الوفد تخطي جميع المواثيق والأعراف والقواعد الصحفية البدائية ( الأولية ) التي يجب علي الصحفي توخيها.
- أن ما نشرته جريدة الوفد يحوي وقائع خطيرة واتهامات أكثر خطراً ليس لشخص أو مجموعة أو جماعة وإنما لديانة كاملة وشطر الشعب المصري ويكون المشكو في حقهم معه جرائم تكدير السلم العام وإثارة الفتنة الطائفية والتحريض ضد الأقباط وتعريض الأمن الداخلي للخطر .
ولا يقدح في ثبوت مسئولية الصحيفة والمشكو في حقهم عما نشرته من أن الاتهامات الموجهة للأقباط تاتي علي مسئولية ( رغدة) صوتا وصورة إذ أنه :
أولاً: الطريقة التي تم نشر القصة المزعومة بها واختيار العناوين ( المانشيتات ) المثيرة للفتنة والتي تحض علي الكراهية والتحريض هي مسئولية الجريدة والمشكوفي حقهم ونذكر من هذه العناوين ( فضلا عماجاء بالفصحة الاولي وسيق ذكره بعاليه ) :
أعلي القصة بالصفحة الثالثة : فتاة مسلمة تروي لـ ( الوفد ) مأسأة اختطافها من أمام ماسبيرو :
رغدة : أقباط اختطفوني ووشموا الصليب علي يدي حبسوني مع 4 فتيات مسلمات في غرفة تشبه الزنزانة لمدة 3 أيام ربطوني بالحبال وضربوني بالأحذية وحلقوا شعري وأجبروني علي قراءة ترانيم مسيحية .
ثانياً: إن المشكو في حقهم عمدوا إلي التحريض ضد الأقباط وتكدير الأمن والسلم العام بنشر أكاذيب تفضحها القصة المزعومة إذ جاء بالخبر المنشور:
1- إن واقعة الخطف حسبما صورتها (رغدة ) حدثت يوم 15/3/2011 من أمام ماسبيرو عندما دعاها بعض الشباب الحاملين للصليب إلي الانضمام للمظاهرة في إشارة إلي الاعتصام إبان احداث هدم كنيسة صول والقاصي قبل الداني يعلم أنه تم فض هذا الاعتصام في فجر الاثنين 14/3/2011 أي أنه في 15/3/2011 لم تكن هناك أية مظاهرات أواعتصامات أمام ماسبيرو .
2-إنها زعمت حدوث اشتباكات بين بعض الاشخاص وتدخل الجيش وأطلق القنابل المسيلة للدموع وهو ما يعلم الجميع عدم حدوثه إذ لمتحدث أية اشتباكات ولم يحدث أن أطلق الجيش قنابل مسيلة للدموع أمام ماسبيرو حيت الآن !.
3- وهل يبادر الصحفي والصحيفة بمسئولي إدارتها وتحريرها إلي نشر أية اتهامات دون أدلة أومستندات أوبراهين فقط لمجرد أنها صدرت من شخص ما !!!؟ كيف تنشر صحيفة مثل الوفد كل هذه الاتهامات وبهذه الطريقة المثيرة المستفزة ضد أقباط مصر جميعا دون أن يكون في جعبتها ثمة دليل أو شبه دليل اللهم إلا رغبتها العمدية في إثارة الفتنة والحقد والكراهية ضد الأقباط والتحريض علي إيذائهم.
إن ما نشرته جريدة الوفد في عددها المشار إليه بتاريخ 17/5/2011 إنما هو جريمة في حق الوطن وليس فقط في حق الاقباط .
لذلــــــــك
ولما كان ما تقدم فإننا نتهم المشكو في حقهم بانهم قد ارتكبوا عن عمد الجرائم المنصوص عليها بالمواد 171 ، 174 ثانيا ، 176 من قانون العقوبات فضلا عن إزكائهم بما نشر لنار الفتنة الطائفية وتكدير السلم العام والتحريض ضد الاقباط وتكدير الامن العام الداخلي للخطر بالزج بالبلاد في حرب أهلية تأتي ثمارها علي الاخضر واليابس.
بنـــاء عليـــــــه
نلتمس من سيادتكم إجراء التحقيقات الفورية فيما نشرته جريدة الوفد بعددها رقم 7558 الصادر في الثلاثاء الموافق 17/5/2011 والتحقيق مع المشكو في حقهم فيما منسوب إليم بصدر هذه الشكوي .
حمي الله مصرنا العزيزة من شر الفتن وموقدها .
وتفضلوا سيادتكم بقبول فائق الاحترام،،،،
مقدمه لسيادتكم
جوزيف ابراهيم سعد
مدير المركزي المصري للتنمية وحقوق الانسان