نجيب ساويرس سافر بعد حضور مهرجان كان إلي فرنسا ليحضر المؤتمر الذي دعي إليه في فندق انتركونتينيتال بشارع «أفنيه مارسو» وكان ساويرس قد أرسل الدعوات لحضور المؤتمر عن طريق الكنيسة القبطية والكنيسة الكاثوليكية وقد حضر المؤتمر خمسة قساوسة منهم الأب جرجس من الكنيسة الارثوذكسية والأب ميشيل من الكنيسة الكاثوليكية وقد تشاجرت الجالية المصرية الموجودة في فرنسا مع نجيب ساويرس بعد هجومه علي جماعة الإخوان المسلمين فرد عليه أحد افراد الجالية المصرية الذي قال لنجيب ساويرس: إنت رجل أعمال مالك ومال السياسة وقالوا ايضا لساويرس إنك تحمل جنسية مزدوجة.
أحد اعضاء الجالية المصرية في فرنسا وهو رزق شحاتة وهو مسيحي الديانة قال «لصوت الأمة» إن الجالية المصرية الموجودة بفرنسا استاءت من ساويرس عندما قام بتوجيه الدعوة عن طريق الكنيسة في فرنسا. وأن تحامل ساويرس علي الاخوان المسلمين استفز كل اعضاء الجالية المصرية بفرنسا مسلمين أو مسيحيين الذين حاولوا الاعتداء علي ساويرس بعد تشاجرهم معه في المؤتمر الصحفي.