الأربعاء، 1 يونيو 2011

مفاجأة : 100 مسيحى وألف امرأة فى حزب الإخوان الجديد


أكد الدكتور محمد مرسى رئيس حزب "الحرية والعدالة"- تحت التأسيس- أن جماعة الإخوان المسلمين تريد برلمانًا متنوعًا بعد الإنتخابات التى ستُجرى فى سبتمبر، وأنها لا تسعى إلى فرض الشريعة الإسلامية فى مصر.
وقال لوكالة (رويترز) للأنباء، إن الإخوان قرروا إنشاء حزب سياسى لممارسة العمل السياسى المتخصص؛ للمنافسة على السلطة على أن يكون الحزب مستقلاًّ عن الجماعة فى شئونه المالية والإدارية، وكذلك فى مواقفه، لكن الحزب والجماعة يحملان مشروعًا واحدًا، ولهما مرجعية واحدة، وهى المرجعية الإسلامية".
وفيما يتعلق بالأقباط، قال د. مرسى: "نريد أن نطمئن الجميع، نريد فى هذا البرلمان أن يكون إخواننا المسيحيون منتخبين من قِبل شعب مصر الذى احتضن المسلمين والمسيحيين فى وعاء واحد صاهر لهم فى حضارة واحدة"، وأضاف: "نحن نسعى لكي يكون هناك أعضاء فى البرلمان من المسيحيين، ونبذل كل جهدنا فى التحالف والحوار مع إخواننا من كل الإتجاهات فى الأحزاب وفى التجمعات والمستقلين والمسيحيين لكى يخرج البرلمان بهذه الصورة".
وأشار د. مرسى إلى أن من بين تسعة ألاف عضو مسجلين فى الحزب 100 مسيحى وألف امرأة، فضلاً عن أن نائب رئيس الحزب هو د. رفيق حبيب مسيحى.
وفى رده على سؤال حول تطبيق الشريعة الإسلامية، قال إن البرلمان هو الذى سيقرر ذلك لا جماعة بمفردها مثل الإخوان.
وأضاف: "الدستور المصرى ليس دستور الإخوان، وإنما هو دستور شعب مصر، فإذا ما كان هناك نص في الدستور على أن الشريعة الإسلامية هى المصدر الرئيسى للتشريع هذا النص يحترم والنص واضح فمبادئ الشريعة الإسلامية وليس تفاصيل أحكام الفقه".

المشاركات الشائعة