الاثنين، 6 يونيو 2011

قيادات سلفية تدعم مرشحاً سلفياً للرئاسة بشعار: «الجلابية والدقن.. مش كفاية»


لم يفكر فيها إلا بضغط من شباب السلفيين.. هكذا برر نيته ترشيح نفسه فى انتخابات الرئاسة، خاصة بعد انطلاق ما وصفه بأنه روابط على موقع «فيس بوك» تطالبه بترشيح نفسه.
محمد الزغبى، أحد قيادات التيار السلفى، بدأ رحلته مع الترشح للرئاسة بجولة فى عدد من محافظات مصر لإلقاء بعض الخطب فى المساجد ولحضور ندوات فى هذه المحافظات، وفى كل مرة فوجئ بالشباب يطالبه بالترشح فى انتخابات الرئاسة، بل إن البعض أكد له أنه يدعو إلى مليونية لتأييده ـ حسب قوله.
«الزغبى» أكد أنه حتى الآن لم يتخذ القرار النهائى بهذا الشأن وقال: «مازلت أدرس الموضوع، وخلال الفترة المقبلة سأتخذ القرار النهائى سواء بخوض الانتخابات أو لا، وسيكون هذا القرار نابعاً من تفكير ودراسة جيدة»، وهو ما استقبله الدكتور جمال المراكبى، أحد أعضاء مجلس الشورى السلفى، بالتأكيد على أن المجلس لن يدعم أحداً إلا بعد أن يحصل على 30 ألف توكيل، وهو أحد الشروط الدستورية لمرشحى الرئاسة وقال: «غير ذلك لن نعلن عن موقفنا تجاه أحد سواء سلفى أو غيره».
«المراكبى» اعتبر كل من يعلن ترشحه للرئاسة فى الوقت الحالى يسعى إلى الشهرة أو الدعاية لنفسه فى المجال الذى يعمل فيه، وقال: «كل يوم نسمع أن شخصاً يرشح نفسه، لهذا أطالب كل سلفى بألا يسير دون وعى، وأن يفهم موضوع انتخابات الرئاسة جيداً».
ووضع عبدالمنعم الشحات المتحدث باسم الدعوة السلفية فى الإسكندرية، ثلاثة شروط لمن يرشح نفسه فى انتخابات الرئاسة، هى: الهوية الإسلامية والكفاءة والنزاهة. وقال: «أى شخص تتوافر فيه تلك الشروط سندعمه، سواء كان سلفياً أو غيره ولن نتنازل عن شرط منها».
ورفض «الشحات» التعليق على مدى انطباق تلك الشروط على الأشخاص الذين أعلنوا ترشحهم للرئاسة حتى فتح باب الترشيح وقال: «شرط الكفاءة فى إدارة مصر التى تعد أكبر دول الشرق الأوسط مهم جداً وبالتالى إذا لم يتوافر هذا فى رجل دين فلن ندعمه»، وهو ما دفع د. حسام أبوالبخارى، أحد مؤسسى حزب الفضيلة السلفى، إلى تأجيل إعلان موقفه من مرشحى الرئاسة إلى ما بعد انتخابات مجلس الشعب، وقال: «أهم شرط عندنا لاختيار الرئيس أن تكون لديه قدرة على إدارة البلاد سياسياً وإدارياً، فلن نختار على أساس الدين فقط»، مؤكداً أن الجلباب واللحية غير كافيين لتأييد المرشح فى الانتخابات

المشاركات الشائعة