تم صباح اليوم ترحيل الشيخ مفتاح محمد فاضل الشهير بأبي يحيى إلى سجن استقبال طرة ، بعد اتهامه بالتحريض على الفتنة والقتل على خلفية أحداث إمبابة، والتي نشبت نتيجة اختطاف امرأة مسلمة وحبسها في عمارة سكنية تابعة لكنيسة مارمينا بإمبابة .
وقد رفضت النيابة إجراء أي تحقيقات معه رغم إصرار محامية وإلحاحه على التحقيق مع موكله.
وفي اتصال هاتفي مع الأستاذ أبوبكر فيصل المحامي : أفاد بأن أمر الإحالة للمحكمة تم بدون تحقيقات؛ وأضاف أن موكله كان متواجد بمنزله بمحافظة الجيزة وبمقر عمله في شارع عبد العزيز بمحافظة القاهرة إضافة لتنقله بصورة طبيعية وتواجده بين الناس طوال فترة التحقيقات الماضية، فإن كان هناك اتهام جدي ضده فلما لم يصدر أمر ضبط وإحضار له، أو حتى مجرد استدعائه للمثول أمام النيابة التي وضعته كمتهم ثاني على خلفية أحداث إمبابة وما جرى فيها.
علاوة على هذا فإن أبا يحيى كان متواجدا بمدينة المنصورة وقت وقوع الأحداث ، إضافة أن هناك اتصال تليفوني أجراه بعض الناس مع الشيخ أثناء وقوع الأحداث فنصحهم بإبلاغ الشرطة فكيف يكون بهذه الصورة محرضا.
وهو الأمر الذي يثير علامات كثيرة من الدهشة والتعجب، ويدفع النفس للتساؤل حول ما يجري مع أبي يحيى، خاصة وأن الشيخ أبا يحيى يشكل ضغط كبير على الكنيسة بسبب إصراره على تطبيق القانون في قضية اختطاف كامليا شحاته واحتجازها بمعرفتها.
إضافة أن القبض على أبي يحيى يأتي مع عدم التحقيق مع كاهن كنيسة مارمينا بإمبابة والراهبة المسئولة عن المنزل الذي شهد واقعة الحبس الخاصة بعبير والتي تم التأكد من صحتها، ولم ينكرها أحد. وهي القضية التي فجرت الأحداث من بدايتها، علاوة على أن اختطاف وسجن المواطنين جريمة أخرى قائمة بذاتها دون النظر لما جرته من وقائع كادت تودي بالوطن.
