كد الروائي د.علاء الأسواني أن الشيخ أبو اسحاق الحويني يمتلك من الاراء والافكار التي إن طبقت سوف تعود لمصر لعصور التخلف ،مشيراً أن أبرز هذه الآراء تصريحاته عن حرمانية كلية الحقوق .
أضاف الاسواني خلال ندوة له بساقية الصاوي مساء أمس الأثنين أن الحويني أجاز حل المشكلة الإقتصادية لمصر عن طريق فرض الإسلام على دولة كافرة ولو اعترضت يعلن عليها الجهاد،ويخيرهم بين أمرين إما دخول الإسلام أو دفع الجزية . واستطرد، اعتبر الحويني في حال فرض السيطرة علي الدولة الكافرة أن كل مابتلك الدولة هو حق مشروع من عبيد وجواري وأن تلك الجواري سوف يعاملن كمعاملة الزوجة بدون عقد أو شهود على سبيل أنها " ماملكت ايمانكم " معتبرا –الاسواني - أن ماقاله الحويني عودة للقرن ال10 الميلادي .
وتسائل ماذا لو عهدنا للشيخ الفاضل الحويني بتطبيق الإسلام ؟ وأجاب "هنروح في داهية" .
وأضاف قائلاً: "ليس لدى اعتراض على الإسلاميين أو مشاركتهم السياسية ولكن الإعتراض على افكارهم وعليهم أن يقدمون برنامجا وفقاً للشريعة الإسلامية و بموافقة الشعب المصري .
وأشار الكاتب والروائى إلى أن مقالته المنشورة بإحدى الصحف سرد فيها تفاصيل ماقاله الشيخ أحمد المحلاوي بخطبة الجمعة الماضية بالإسكندرية؛ حيث اعتبر المحلاوي الذين يطالبون بالدولة المدنية هم كفاراً ويعبدون الطاغوت، وتساءل هل يعتبر سعد زغلول و محمد فريد وعبد الناصر والسادات " طغاة"؟، مشيراً أن مصر لم تعرف إلا الدولة المدنية.
من ناحية أخرى نوه الاسواني على أن قيادة الثورة كانت أمر إيجابي تحول لسلبي فالبداية عدم القيادة كان سبباً في نجاح الثورة ولكن عدم وجود قائد لها أدى إلى عدم وجود من يتحدث بإسم الشعب والمطالبة بالحقوق أمام المجلس العسكري فكان من الممكن التغاضي عن الحوار الوطني مقابل وجود قائد لها .