كتب : أسامة فوزي
* لا ادري ما هي القاعدة الفقهية التي استند اليها يوسف القرضاوي حين تزوج (اسماء) الفتاة القاصر التي تصغر احفاده في العمر ولكن من المؤكد انه سيدافع عن نفسه بالقول ان الرسول تزوج من عائشة وهي ابنة تسع وان الاسلام يسمح للرجل بالزواج من اربع.... وهي حجج يلجأ اليها في الغالب النصابون الذين يتاجرون بالدين والاعراض من طراز القرضاوي الذي لم يخجل من الاقتران بطفلة يكبرها بستين عاما ليس لانها وقعت في غرامه وانما لانه اشتراها من اهلها واغتصب طفولتها وبراءتها.
* واذا كانت هناك تفسيرات كثيرة ومقبولة لزواج الرسول من عائشة في مجتمع قبلي كان قائما قبل 1400 سنة فان القرضاوي قطعا ليس الرسول.... ولا ارى من حكمة في زواجه من طفلة يكبرها بستين عاما اللهم الا اذا كان اغتصاب القاصرات باسم الدين من الفتاوى الجديدة التي لم نسمع بها من قبل .
* لو كان القرضاوي مقيما في امريكا التي يصفها بانها بلاد الكفر لاعتقل بتهمة اغتصاب فتاة قاصر ولزجوه في السجن المؤبد وفي بعض الولايات يعدم المجرم الذي يغتصب طفلة قاصر في غرفة الغاز او على الكرسي الكهربائي ... لكن من حظ القرضاوي انه يقيم في مشيخة قطر التي يحمل جنسيتها والتي يحترف فيها الشيوخ اغتصاب الاطفال بموجب فتاوى يفصلها لهم القرضاوي نفسه.
* لقد اشرت من قبل الى سمة تكاد تجمع بين جميع النصابين الذين ادعوا النبوة او ركبوا على اكتاف الدين وصادروه وجعلوه ملكية خاصة لهم ونصبوا انفسهم وكلاء عن الله في الارض يحكمون في شئون العباد ويفصلون الفتاوى التي تبرر جرائمهم ... هذه السمة هي التغول في الجنس وممارسة الدعارة تحت الف ستار وستار.
* فالدكتور شعيشع الذي ادعى النبوة في الاسكندرية وامن به المئات من اساتذة الجامعة كان ينام مع زوجات اتباعه ويقبلهن من افواههن امام ازواجهن بدعوى انه يكرمهن ويقربهن الى الله تماما كما كان يفعل (راسبوتين) مع نساء القياصرة.
* لقد اشرت من قبل الى ما نشرته مجلة روزاليوسف القاهرية من ان الشيخ خالد الجندي - احد اشهر الدعاة المودرن في مصر- يقضي لياليه في حضن امرأة غير مسلمة في احدى الشقق ولما اكتشفت علاقته بها زعم انه تزوجها سرا والزواج السري(العرفي) لا يقيد في الدفاتر وتلجأ اليه المومسات للتهرب من بوليس الاداب بل وكشفت المجلة النقاب عن ان ابنتي الشيخ خالد تدرسان في مدرسة قبطية وباللغة الفرنسية!!
* وجاءت حكاية الشيخ "عمرو خالد" مع احدى الفتيات في احد فنادق الشارقة لتزيد في بشاعة ما يفعله هؤلاء النصابون وقد نشرنا النص الحرفي لرسالة الفتاة في عدد سابق ولم يدافع عمرو خالد عن نفسه الا بتزوير رسالة الكترونية نسبها الى الفتاة الضحية ادعت فيها ان صديقة لها استخمت كومبيوترها وعنوانها الالكتروني للكتابة الى عرب تايمز ولم تنطلي لعبة عمرو خالد علينا بل اكدت ان ما ورد في رسالة الفتاة الضحية كان صحيحا!!
* وجاءت حكاية زواج شيخ النصابين يوسف القرضاوي من الطفلة (اسماء) التي تصغر حفيده لتضع النقاط على الحروف وتكشف عن هذا الشبق الجنسي الذي يجتاح الدعاة النصابين الذين يضفون على انحرافاتهم الجنسية شرعية من خلال فتاوى يفصلونها ... وعمليات ارهاب يمارسونها ضد كل من يكتب عنهم ويفضح اسرارهم بدءا بالقول ان (لحم العلماء مر) وانتهاء بتحريم الكتابة ضد (رجال الدين) مع ان الاسلام لا رجال دين فيه ... لا قساوسة ... ولا رهبنة ... ولم يعرف عن سيدنا عمر - مثلا- انه كان يضع عمة مثل يوسف القرضاوي ... ولم يكن سيدنا علي رضي الله عنه حليق اللحية مثل عمرو خالد!!!
* نحن امة نكبها الله بحكامها ... كما نكبها بشيوخها لحكمة لا يعرفها الا هو عز وجل..... لعله اراد ان يمتحن هذه الامة المنحطة التي بلغت ارذل المراتب واصبحت اضحوكة الامم وموضوعا للتندر والسخرية!!
* وكرجل مسلم معتدل ارى نفسي اكثر قربا الى الله من مليون "قرضاوي" اسأل هذا الشيخ النصاب: هل تقبل يا" قرضاوي" ان تزوج احدى بناتك الثلاث برجل يكبرها ستين عاما!!
ولان اجابتك ستكون (لا) بدليل انك زوجتهن لشباب من جيلهن فان السؤال الثاني و الاخير الذي اوجهه اليك ايها النصاب هو: كيف اذن تقبل لبنات واطفال الاخرين ما لا تقبله لبناتك ؟
arab times