كشف المستشار دوس عدلي دوس الدبلوماسي بوزارة الخارجية تفاصيل حملة الاضطهاد التى تعرض لها أثناء توليه لمنصب نائب السفير المصري فى قبرص عام 2006 بسبب عداء السفير هناك للأقباط ،
وأكد دوس خلال حواره مع الزميل جابر القرموطي فى برنامجه مانشيت على "أون تي في" مساء الاحد أن السفير هدد الاقباط هناك بتفجير كنيستهم فى قبرص ،مؤكدا أن الوزارة تجاهلته فى حركة الترقيات عام 2009 رغم احقيته الكاملة فى الوقت الذي وجهت له السعودية طلبا ليتولي رئاسة دار المال الاستثمارى الاسلامى رغم انه قبطى وعرض عليه أيضا العمل فى منظمات دولية عدة وفى مناصب رفيعة ، كاشفا أنه ممنوع من السفر بدون قرار من النائب العام بسبب سحب جوازات سفره هو وزوجته حتى الان دون سبب واضح ،و
رغم اتهام دوس من قبل الخارجية انه جاسوس لصالح الكنيسة القبطية والبابا شنودة إلا أنه يتولي حاليا الرجل الثانى فى الإشراف على ملف حوض النيل مع دول المنبع والمصبفى الوزارة ويحمل الشفرة الخاصة بهذا الملف ، متساءلا : كيف أكون جاسوسا وأتولى ملف النيل ؟؟
وقال دوس أن وزارة الخارجية تحسنت كثيرا على المستوي الداخلي عقب تولي نبيل العربي وزراتها والمطلوب استكمال مرحلة تطهيرها مع القرارات المتعسفة والقوانين المقيدة لحريات العاملين بها بسبب السلبيات المتعددة التى تسببها هذه القوانين ،
وقال أنه نقل كنائب للسفير من دولة سيريلانكا الى قبرص فى أغسطس 2006 ، وفوجئ باستقبال سئ للغاية فى قبرص حيث استقبله سكرتير السفير فى سيارة نقل وذلك بناء على تعليمات السفير ليتعرض بعدها لسلسلة من الاعتداءات النفسية والاجتماعية فى مقر عمله بالسفارة للدرجة التي ظل فيها شهرين لا يعمل شيئا بسبب عدم توزيع أى من مهام العمل عليه ،
وحاول أن يجعله يوقع على بعض الشيكات لمبالغ تنفق فى لاسفارة دون مستندات رسمية بغرض ايقاعه فى خطأ اداري أو مالي – حسب قوله - ، وأضاف أنه ارسل العديد من الشكاوي لوزراء الخارجية السابقين ليفاجئ بعدها بارسال أحد لاسفراء من مصر ليحقق معه فى مقر السفارة بقبرص.
وأضاف دوس أنه فوجئ بالعديد من الاتهامات الموجهه له أبرزها تسريب اسرار السفارة المصرية فى قبرص والتى لا يعرفها من الاساس الى الكنيسة القبطية فى قبرص والجالية القبطية هناك وكاهن الكنيسة بالاضافة الى اتهامه بانه على علاقة بالبابا شنودة وكبار رجال الكنيسة المصرية وان الكنيسة تنهي له جميع اعماله بما يؤكد فكرة التعاون معه ،
وكانت كافة الاتهامات بناء على خطابات الاتهام التى كتبها السفير المصري فى قبرص فى ذلك الوقت والتي اتهمه فيها بانه غير مؤتمن على القيام بمهام السكرتير الامني والرمزي لمصر حيث يقوم بتسريب المعلومات الخاصة بالسفارة لاعضاء الجالية المصرية فى قبرص بمسلميها واقباطها وكانهم طابور خامس يتجسس على مصر،
وأضاف : طلب السفير فى اتهامه بنقلي من السفارة لان وجودي فى السفارة يضر بسمعة مصر ، واضاف دوس أن التحقيقات انتهت على ان كل ما طلبه السفير فى ورقة الاتهامات لم يتم تنفيذه ولم ينقل من السفارة وبعد اسبوعين من التحقيق فوجئ بالسفير يدعوه لمنزله ويقدم اعتذارا له أمام العاملين بالسفارة .
واضاف دوس انه اقام دعوى قضائية للحصول على حقوقه فى الوزراة وفقا لتقارير الاداء التى حصل فيها على نسبة الامتياز
