بعد احتدام الاحداث الاخيرة في امبابة والتي ترتب عليها حرق كنيسة مارمينا واتلاف بعض المنشئات العامة و الخاصة ، تم استدعاء حسين سيد حسين 54 سنه وشهرته حسام سيد من قبل حمدي بادين رئيس الشرطة العسكرية واللواء فاروق لاشين مدير امن الجيزة السابق وبعض القيادات الامنية الاخري للمساهمة في تخفيف الاحتقان الذي حدث بين المسلمين والمسيحيين في امبابة لما يتمتع به الرجل من مكانة رفيعه لدي الطرفين فقد زاع صيته في حل المشكلات خاصة في منطقة بشتيل و شارع الاقصر موطن الحادث، فاصطحب معه نجل عبدالله 22 عام في محاولة منه لتهدئة الاوضاع بالتعاون مع بعض القساوسة.
وفي اليوم التالي فؤجئ بقوة تقتحم منزله و تلقي القبض عليه هو و نجله عبد الله وتوجه لهم تهمة احراق دور عبادة و اثارة الفتنة الطائفية و احراق ممتلكات عامة و خاصة .
ويذكر اشرف سيد محامي المتهمين لنا، انه تم وضعهم في السجن الحربي ومن ثم احالتهم الي النيابة العسكرية التي اعطت لهم 15 يوم استمرار وتم مد الفترة مرة اخري، ثم قررت النيابة العسكرية بعد ذلك احالتهم الي نيابة امن الدولة والتي احالتهم بدورها الي القضاء وجاء في بيانها انه ثبت لدي النيابة بما لا يدع مجالا للشك ادانه 69 منهم بالتهم المنسوبة اليه ومن المنتظر ترحيلهم الي احد السجون المدنية انتظارا لمحاكمتهم.
واضاف اشرف ان الشيخ حسام مشهور في منطقته بعلاقات جيدة مع المسلمين و المسيحين ونحن نحاول استدعاء كلا من رئيس الشرطة العسكرية و مدير الامن السابق لاثبات اقوالهم لدي النيابة .
وألمح الي ان هناك ثلاثة أشخاص من المسيحيين كلهم شهدوا بأنه بعيد تماما عما حدث و انه تدخل من اجل الاصلاح وانه كان بمثابة عنصر تهدئة .
ويؤكد للدستور الأصلي إلى ان هذا ما شهد به الأب ابانوب راعي كنيسة مارمينا بانه كان معه في محاولة لتهدئة الاوضاع في امبابة الا ان النيابة لم تلتفت لذلك وأحالت القضية الي المحكمة.
يذكر ان عدد المتهمين في القضية هو 117 شخص تم الافراج عن 48 منهم لعدم ثبوت الادلة وادانة 69 اخرين.