الأربعاء، 1 يونيو 2011

بقلم الاب يوتا:حبيب العادلى وحسن عبد الرحمن خططا لتفجير كنيسة القديسين من الداخل لكن هروب سيد بلال افشل الخطة فقتلوه


الجريمة البشعة التى ارتكبتها الاجهزة الامنية ليلة رأس السنة الميلادية بتفجير كنيسة القديسين بالاسكندرية كانت مرتبة لتكون مجزرة بشرية لولا عناية الله لكان عدد الشهداء بالمئات بخلاف الجرحى ولقد اشترك فى التخطيط لهذه الجريمة الاجهزه السيادية الامنية المخابرات ورئاسة الجمهورية ووزارة الداخلية ونفذ جهاز مباحث امن الدولة هذه الجريمة بواسطة احد ضباط الجهاز ( وهو الذى فجر القنبلة عن بعد ) ..... لقد كان حسنى مبارك ونجله جمال مبارك على علم بكامل بهذه الجريمة واعطوا الضوء الاخضر لتنفيذها وهذه حقائق ذكرناها فى بيان بتاريخ 4 يناير 2011 تحت عنوان ( بيان من الاب يوتا يكشف تورط الدولة فى انفجار الاسكندرية ) .... لقد تم التخطيط بحرفية شديدة لهذه الجريمة فقد تعمدت الجهات الامنية اشعال الموقف فى الاسكندرية وتشجيع التظاهرات التى تهاجم قداسة البابا والاقباط ( لان جهات الامن تريد استغلالها فيما بعد ) وقامت المخابرات بالترتيب لاصدار بيان منسوب الى القاعدة فى العراق وقامت رئاسة الجمهورية بتجهيز البيان الذى سيلقى على الشعب بعد الحادث مباشرة ( اليس غريبآ أن يتأخر حسنى مبارك عن القاء بيان او مخاطبة الشعب فى 25 يناير عدة ايام فى حين أنه بعد ساعات القى بيان عن حادث كنيسة القديسين )!!!!!! قرار تفجير كنيسة القديسين تم اتخاذه من قبل وقوعه بعدة اشهر وكان الغرض الاساسي منه هو القضاء على التيار الاسلامى بما فيهم الاخوان لافساح الطريق لتولى جمال مبارك الحكم وايضا ارهاب الاقباط والضغط على الكنيسة حتى تكف عن الدفاع عن حقوق الاقباط وكان المخطط هو أن يقوم احد اعضاء الجماعة السلفية وهو سيد بلال ( الذى قتلته مباحث امن الدولة بعد الحادث مباشرة بالتعذيب ) بتفجير الكنيسة من الداخل وكان سيد بلال ( يتابع ) مع ضابط امن الدولة والذى كلفه بمهمة تنفيذ التفجير وكان الغرض من ذلك أن يتم اتهام السلفين والتيارات الاسلامية بالتفجير وبدليل ثابت لايقبل التشكيك حيث أن العنصر السلفى سيد بلال سواء كان حيآ اواشلاء هو الدليل الدامغ على ضلوع الاسلامين فى هذا التفجير لكن سيد بلال استطاع الهرب قبل تنفيذ العملية لانه عرف انه سيكون اشلاء رغم خداع ضابط امن الدولة له ( بأنه سيؤمن له الهروب ) ؟؟؟ واختفى سيد بلال قبل الحادث مما جعل مباحث امن الدولة ترسل احد الضباط لتفجير القنبلة عن بعد بالريموت كنترول لحظة خروج المصلين من الكنيسة وبعد ابعاد الحراسة من امام ابواب الكنيسة لذلك تم استدعاء سيد بلال بعد الحادث بـ 24 ساعة بعد تهديد اسرته وكان لابد من التخلص منه بالقتل حتى يضمنوا صمته للابد ( الحقيقة أن التعذيب الذى تعرض له لم يكن الغرض منه انتزاع اعتراف او معلومات انما الغرض منه هو قتله ) انه من المؤسف فعلآ أن يتواطئ النائب العام عبد المجيد محمود مرة اخرى للتستر على المجرم الحقيقي كما فعل ايضآ فى موضوع نجع حمادى وللاسف فأنه مازال باقى فى منصبه حتى اليوم رغم انه كان احد المتسترين على الفساد فى عهد الرئيس السابق أن الاجهزة الامنية استخدمت جميع وسائل الاعلام للتضليل والتعتيم على الحقائق ونشر الاشاعات والاخبار الكاذبة عن عمد فى جريمة كنيسة القديسين بالاسكندرية حتى تتوه الحقيقة أن النائب العام واعضاء النيابة الذين تولوا التحقيق فى هذه الجريمة بعد وقوع الحادث مباشرة كانوا يعرفون الحقيقة وهى ان الدولة هى التى دبرت الحادث لكنهم خانوا ضميرهم وخانوا الامانة والنزاهة والشرف وتواطؤ مع المسئولين لا لصاق التهمة باشخاص لا صلة لهم بها بهدف حماية المجرمين الحقيقين وهم رئيس الجمهورية ونجله ووزير الداخلية ورئيس جهاز مباحث امن الدولة اننا نؤكد أن الدولة لا تريد ابدآ الكشف عن الحقيقة فى هذه الجريمة والمجلس العسكرى بالذات لايريد ذلك حتى لايكون موقف مصر مدان امام المجتمع الدولى ومنظمات حقوق الانسان وحتى لاتكون هذه الجريمة احد الادلة القاطعة والثابتة على انتهاك حقوق الاقباط .... اننا نطالب بتقديم شكوى جماعية من اسر الشهداء والجرحى فى هذا الحادث الى المدعى العام فى المحكمة الجنائية الدولية لفتح تحقيق دولى لكشف الجناة الفعلين لهذه الجريمة كما نناشد اسرة قتيل امن الدولة سيد بلال بالتحدث وعدم الخوف من التهديدات التى وجهت اليهم بعد وفاة سيد بلال اننا نكرر اتهامنا للدولة بالمسئولية الكاملة عن هذه الجريمة ونحمل الرئيس السابق حسنى مبارك ونجله جمال ووزير الداخلية ورئيس جهاز مباحث امن الدولة وطقم الحراسة المعين لحراسة الكنيسة فى هذه الليلة مع ضباط اخرين من مختلف الاجهزه الامنية كما نؤكد عدم ثقتنا فى النائب العام وعدم ثقة الاقباط فى تحقيقات النيابة كما يحدث دائما فى القضايا التى تخص الاقباط والشئ المؤكد هو عدم ثقتنا فى اى تحقيقات لاجهزه التحقيق فى مصر وايضآ عدم ثقتنا فى نزاهة القضاء المصرى لذلك اكرر طلبي لاسر الشهداء والجرحى بعمل توكيل لمحامى دولى اواكثر ليقوم برفع القضية امام المحاكم الدولية وانا على ثقة تامة بأن جميع الاقباط لديهم استعداد فى تحمل تكاليف واتعاب هؤلاء المحامين ونتمنى من الاعلام القبطى فتح القضية من جديد وتسليط الضوء عليها حتى لا تضيع حقوق ودماء الشهداء وعلى الاقباط الاصرار على محاسبة المجرمين الذين قاموا بهذه الجريمة البشعة حتى لا يفلت من قاموا بها بفعلتهم وحتى لا تكرر فى المستقبل اذا تم محاسبة من قام بهذه الجريمة البشعة
هذا المقال يعبر عن رأيي الشخصي فقط
الاب:يوتا

المشاركات الشائعة